05‏/06‏/2014

علاقة النساء بالشر



الشر مصطلح يُقصد به في الدين وفي الأخلاقيات الجوانب السلبية في تفكير بني البشر وسلوكهم، وهو يتطرق إلى أولئك الذين يكفرون عمداً بضميرهم ويُظهرون رغبة في التدمير، والشر كلمة تستخدم في كثير من الثقافات لوصف الأعمال والأفكار التي تتطلع بشكل مباشر أو غير مباشر إلى التسبب بالمعاناة أو بالموت مع أن تعريف الشر يختلف من ثقافة إلى أخرى.
وعندما نتحدث عن الشر فإن تفكيرك سيدور حول الرجال، ونتناسى أنه من الممكن أن يكون الجنس الناعم المعروف بالأنوثة والرقة والجمال له تاريخ في الشر والإجرام ولقد كان سبب للمعاناة والمأساة لكثير من الناس، وهنا سنسلط الضوء على أكثر النساء شراً وإجراماً ووحشة في العالم على مر التاريخ .

ميرا هيندلي 


ولدت هيندلي في عام 1942 م وتوفيت عام 2002 م.  
قامت ميرا هيندلي بالاشتراك مع برادي إيان حيث كانوا يقومون وبكل وحشية بعمليات اختطاف واعتداء جنسي وتعذيب، وقاموا بقتل ثلاث أطفال دون سن الثانية عشر وقتل اثنين من المراهقين التي تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة، في مدينة مانشستر في برطانيا في منتصف عام 1960 م .   

الملكة ماري


ولدت ماري في عام 1516 م وتوفيت عام 1558 م. 
اشتهرت هذه المرأة بلقب ماري الدموية نظراً لأنها كانت فاسقة جداً، فهي السبب في العنف وعودة إنجلترا إلى الكاثوليكية، وإعدام الكثير من الشخصيات البارزة الذين كانوا معارضين لها، وقد استطاع الهرب من هؤلاء حوالي 800 خارج البلاد.

بيلي جوينس 


ولدت في عام 1859م وماتت في عام 1931 م.
كانت بيلي جونيس واحدة من النساء الأكثر وحشية وهي أصل السفاحين المتسلسلين في أمريكا. 
كانت طويلة القامة  1.83 م  ووزنها أكثر من 91 كيلوجرام.  
وهي من النساء الأقوياء فهي من أصل نرويجي، وقامت بقتل زوجيها الاثنين، وقتلت طفلتيها لوسي وميرتل وأصدقاء بنتيها، وكان الدافع وراء ذلك هو الجشع وذلك بغرض أخد التأمين على حياتهم وامتلاك العقارات والذي أصبح مصدر دخلها، ومعظم التقارير أحصت القتلى بأكثر من عشرين شخصاً. 

ماري آن ماري آن 


ولدت عام 1832 م وماتت شنقا في عام 1873م
هي إحدى القتلة المتسلسلين التي سبقت بيلي  جوينس بثلاثين عاماً. تزوجت في سن العشرين، قتلت ثلاث أزواج وعشيقها وعشرة أبناء ووالدتها، وجميعهم ماتوا بطريقة واحدة عن طريق التسمم بالزرنيخ.

إلسي كوخ


ولدت عام 1906 م وشنقت نفسها في السجن عام 1967 م
تعتبر هذه المرأة أحد محترفي القتل مع جمع تذكار لكل جريمة قتل تقوم بها كانت تقوم بالجريمة بعد أن تصبح ضحيتها مخمورة بمساعدة زوجها كارل كوخ.

إيرما غريسي


ولدت عام 1923 م وماتت في عام 1945 م.
حياة هذه المرأة كانت قصيرة وهي من أحد العائلات النازية. كانت في البداية حارساً في أحد المعسكرات ثم مسؤولة في أحد السجون، وكانت تستمتع بتعذيب ضحاياها قبل القتل بطرق كثيرة من إطلاق نار واستخدام الكلاب المتعطشة وضرب بالسوط مع بعض التجاوزات الجنسية، والخنق في غرف الغاز، واشتهرت أيضاً بلبس الأحذية الثقيلة وحمل مسدس في يديها دوماً. 

كاثرين نايت


ولدت في عام 1956 م ومازلت على قيد الحياة إلى الآن في السجن. 
أول امرأة أسترالية تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة دون الإمكانية الإفراج عنها بأي طريقة.
قامت بقتل شخصين كانت على علاقة معهما بطريقة وحشية جداً حيث قامت بسلخ أحدهما واستخدمت جلده في غرفة المعيشة الخاصة بها. 

إليزابيث باتوري


ولدت في عام 1560م وماتت في عام 1614 م.
هي واحدة من أشهر القتلة المتسلسلين في التاريخ الهنغاري، ويعتقد أنها قامت بقتل مئات الضحايا خلال 25 سنة وخاصة من الفتيات الفلاحين، وقد كانت تقوم بتعذيب الضحايا باستخدام الأبر والحرق وتشويه الأيدي، ونتيجة لوضعها الاجتماعي لم تحضر للمحاكمة، ولكن تم إجبارها الإقامة في غرفة واحدة حتى وافتها المنية. 

بيفرلي أليتت


ولدت عام 1968 م 
هي واحدة من القتلة المشهورين  في بريطانيا؛ عملت كممرضة للأطفال، وقامت بقتل 4 أطفال وجعل 5 أطفال في حالة خطيرة، ولقبت ” ملك الموت “. 

إيزابيلا 


ولدت في عام 1451 وتوفيت في عام 1504 م.
تعرف هذه المرأة باسم ” تابعة كريستوفر كولومبي ”. كانت سبب في إجبار العديد من اليهود والمسلمين في تغيير ديانتهم في أسبانيا، وهاجر من أسبانيا ما يقارب 200,000 شخص، وكانت تعمل المستحيل لكي تصل إلى القداسة الممكنة في الكنيسة الكاثوليكية. 

ريا وسكينة


ريا وسكينة سفاحتان مصريتان شقيقتان، اسمهما ريا وسكينة علي همام نزحتا في بداية حياتهما من الصعيد الجواني إلى بني سويف إلى كفر الزيات واستقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين، كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة والتي بدأت حياتها بائعة هوى، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف وقد تم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921.

0 التعليقات:

إرسال تعليق