القبلة وعلاقتها بالإثارة الجنسية

يعود سبب الإثارة عند التقبيل إلى وجود عدد كبير جداً من النهايات العصبية في الشفاه، وهذا العدد أكثر مائة مرة من النهايات العصبية الموجودة في نهايات الأصابع، وهذه النهايات هي التي تحفز الرغبة الجنسية وتسبب الإثارة.

أشارت الدراسات إلى أن 40% من الرجال أكدوا أنه إذا قامت امرأة بتقبيلهم قبلة طويلة ومغرية يصبحون قادرين فوراً على ممارسة الجنس.

كما أكد توني ريمان الخبير في لغة الجسم أن الرجل إذا كان معتاداً على تقبيل زوجته من الشفاه قبل مغادرته المنزل، ثم غير من روتينه وأصبح يقبلها قبلة سريعة على الخد فإن هذا يعني أن أمراً ما قد تغير في حياة هذا الرجل وربما كانت هناك امرأة أخرى.

أما ويليام كاني مؤلف كتاب (فن القبلات) فيقول: أن أفضل كيفية لزيادة إثارة القبلة هي أن يقترب كل منهما من الأخر، وتضع المرأة ذراعيها على كتفي الرجل بينما يضع الرجل يديه على وسطها، ثم يلتصق النصف الأسفل من جسميهما، ويؤكد ويليام أن هذا الوضع يزيد من إثارة القبلة بشكل فعال.

في حين أشارت دراسة أجرتها جامعة في ألبانيا إلى أن الرجال يميلون لفتح أفواههم أثناء القبلات أكثر من النساء، وأن السبب في ذلك زيادة الرغبة الجنسية لديهم نتيجة هرمون التستوسترون، لذلك يجب على المرأة أن تتفهم أن حركات الرجل التي تبدو متوترة وعدوانية أثناء القبلة ما هي إلا ردة فعل لزيادة هذا الهرمون، ويمكن للمرأة أن تقلل من ذلك التوتر بزيادة الاستجابة لرغبات الرجل.

كما تساعد القبلات الناعمة النساء على الوصول للنشوة، وذلك لأن القبلة المثيرة ترفع من ضغط الدم وتزيد من دقات القلب، وتزيد من إثارة المرأة الجنسية، مما يجعل وصولها للنشوة أسهل.

وهناك بعض الدراسات التي تؤكد أن ثلثي الناس يقومون بإمالة رؤوسهم إلى اليمين حينما يقبلون بعضهم البعض، ويتكهن العلماء بأن سبب هذا هو وجود الرأس مائلة إلى اليمين في الأجنة.

وأنه عندما يقوم الرجل بتقبيل المرأة قبلة سريعة يستخدم عضلتين فقط من عضلات الوجه، بينما إذا قمت بتقبيلها قبلة بطيئة فإن هذا يتطلب منك استخدام 43 عضلة.

كما يمكن للمرأة أن تبلغ ذروة نشوتها الجنسية من القبلة فقط، وهذا يتوقف على مهارة الرجل الذي يقبلها ودرجة الانسجام بينهما.

وهناك فائدة أخرى للقبلة يخبرنا بها أطباء الأسنان وهي أنها تحافظ على صحة الأسنان، وذلك لأنها تزيد من إفراز اللعاب مما يؤدي إلى منع تراكم الجير على الأسنان بالتالي يحفظها من التسوس.
كما كشفت باحثة نفسية فائدة صحية جديدة لتبادل القبل بين الأزواج والعشاق، لكونها تخفض ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية. وقالت أندريا ديميرجيان مؤلفة كتاب "التقبيل: كل ما تريد معرفته حول أجمل متع الحياة" إنّ التقبيل بحماس يحفز دقات القلب بطريقة صحية تساعد على خفض ضغط الدم، ويوسع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى كافة الأجهزة الحيوية في الجسم.
وأكدت في تصريحات نقلتها شبكة "CNN" الإخبارية إن التقبيل أسلوب رائع لمواجهة أوجاع الصداع أو تشنجات الحيض.