30‏/04‏/2015

معدن الذهب وتأثيره على هرمون الأنوثة



من المعروف أن هرمون الأستروجين هرمون الأنوثة هو أهم ما يميز المرأة في سن الإنجاب، فهذا الهرمون هو المسؤول عن أنوثة المرأة أي بمعنى آخر مسؤول عن الدورة الشهرية ووظائف الأعضاء التناسلية، كما أنه مهم للبشرة لدى السيدات، ولتكوين العظام وللمحافظة على قوتها.


والكل طبعاً يبحث عن شيء يزيد من هرمون الأنوثة؛ لكن من المستغرب أن ما يزيد من هرمون الأنوثة هو معدن الذهب.


فإلى الكثيرات ممن تخلين عن لبس الذهب بحجة أنها موضة قديمة، واستبدلنها بالإكسسوارات الحديثة غير مدركات ما هي فوائد لبس هذا المعدن النفيس؟..

الأمر الأول:
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: حُرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم.
وحسب دراسات علمية وجد أن الذهب يصدر إشعاع يزيد من هرمون الأنوثة بالجسم؛ لذا حُرم الله لباسه على الرجال، لأنه يعمل على زيادة هرمون الأنوثة.


الأمر الآخر:
وجد أن كل المصابين بمرض الزهايمر الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل صغير وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية.
يكون لديهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب، وهجرة الذهب معروفة عند الفيزيائيين حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له، وطبعاً هذا يحدث خلال فترة كبيرة، ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثاً.


يجدر الإشارة إلا أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهرياً مع الدورة الشهرية من جسم المرأة... 
ويوجد معلومة أخرى وهي أنه أثبتت البحوث الطبية أن الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال دون النساء بسبب وجود طبقة شحمية بين الجلد واللحم للنساء تمنع الإشعاعات الناتجة من معدن الذهب بينما لا تؤثر الإشعاعات الناتجة من معدن الفضة على الرجال أو النساء كما أثبتت البحوث الطبية أن إشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكرية.

هناك تعليق واحد:

  1. طيب والمرأة بعد سن اليأس ما فيه تصفيه للدم عندها فهل يشكل الذهب حينها خطر عليها؟؟؟

    ردحذف