28‏/07‏/2015

العناق ليس رفاهية فجميع المخلوقات تحتاج إلى العناق




تقول خبيرة العلاقات العائلية “فيرجينيا ستير”:  أننا بحاجة إلى 4 عناقات يومياً لنعيش...  و8 عناقات يومياً من أجل الاستمرارية.... و12 عناقاً لنمونا كبشر.......!!


وهذه الأسباب مقتبسة من أبحاث أجريت من قبل أخصائيين نفسيين حول أهمية العناق ستجعلكم تدركون القوى الدفينة للعناق.
أولاً وقبل كل شيء، العناق عبارة عن لمسة تغذي الشعور بالثقة والأمان.. الشعور الكامل لذراعين تحيطان بجسدك لتوصل للشخص المقابل مشاعر من الأمان ورسالة مباشرة بأنك تهتم لأمر ذلك الشخص مما يفتح المجال أما تواصل صادق وبلا قيود.

العناق في وجه القلق والتوتر
كشفت نتائج دراسة حديثة ومثيرة عن أن العناق يُخفّف من مستويات القلق والتوتر، حيث يحتوى جلد الإنسان على عدد كبير من الألياف العصبية التي تنشط عند العناق، أو عند لمس الجسد بشكل خفيف، وهو الأمر الذي يخلق شعورًا جميلاً بالحب أو بالارتياح والأمان، وكذلك يساعد العناق على تحسين حالة الذاكرة وخفض مستويات ضغط الدم، فضلاً عن مساعدته على خفض الشعور بالقلق والخوف، ويمكن أيضًا أن يكون العناق بديلاً عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين إذا كان الزوجان مُتعَبَين إلى درجة تمنعهما عن إقامة العلاقة.

العناق وتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية
من الثابت أن العناق يُحسّن من الصحة النفسية للرجل والأنثى على حدٍّ سواء، فعندما نحتضن شخصًا ما – وفق ما تبيّن من خلال الدراسة – يفرز الجسم هرمون “أوكسيتوسين” خلال فترة العناق، وهو ما يساعد على تحسين الروابط الإنسانية والاجتماعية بين الشخصين، ويعمل على تعزيز الثقة المتبادلة بينهما، ولكن هذا التأثير الإيجابي للعناق والاحتضان يزول في حال أتى العناق من شخص غريب أو غير مُحبّب لنا، إذ يشعر الشخص أنّ خصوصيته قد انتهكت وأنه يتمّ اقتحامه على غير رغبة وقبول منه، فيفرز جسمه هرمون القلق أو “الكورتيزول”.

العناق والوقاية من أمراض القلب
يعمل العناق على التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة ومشكلات الشرايين والأوعية الدموية، كما أنه من أرقى الطرق غير الكلامية للتعبير عن المشاعر والأحاسيس وتوصيل الرسائل الإنسانية، لذا فقد أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية العديدة أن العناق يُسهّل التواصل مع الآخر، وهو ما يساعد الثنائي على حلّ المشكلات العالقة والخلافات القائمة بينهما، ومن خلال العناق أيضًا تتمّ المساهمة في تعزيز الثقة والتفاهم بين الزوجين، وهو ما يُعطى للتواصل والمداعبة طعمًا وشعورًا أجمل، إضافة إلى أنه يؤدي إلى النوم بشكل أفضل، وذلك بحسب أحدث 

هناك تعليق واحد: